
بدأت ظاهرة الفيب في العقد الأخير بشكل ملحوظ، حيث يعتبر الفيب وسيلة بديلة للتدخين التقليدية تساهم في تقليل الأضرار الصحية.
تعتمد تقنية الفيب على تسخين السائل الموجود في البود حتى تتولد بخار تستنشقه بدلاً من الدخان.
يتألف السائل المستخدم في الفيب من عدة مكونات مثل الجليسيرين والبروبيلين غليكول ونكهات مختلفة وغالباً النيكوتين بتراكيز متفاوتة.
من المهم فهم مفهوم النيكوتين في الفيب، حيث يمثل النيكوتين المادة الرئيسية الموجودة في السائل المستخدم.
يُضاف النيكوتين للسائل بتركيزات مختلفة لتلبية احتياجات المستخدم، ويُعتبر الجزء الذي يسبب الإدمان في التدخين التقليدي ويعتبر أحد النقاط المحورية في جذب المدخنين إلى الفيب.
علاوة على ذلك، هناك مصطلح يُعرف بالـ"كويل" وهو جزء مهم في جهاز الفيب، حيث يحتوي الكويل على سلك ملفوف بشكل دائري يتعرض للتيار الكهربائي ليسخن وبالتالي يتبخر السائل الموجود في الخرطوشة.
بشكل عام، تعتبر التقنية الحديثة للفيب تجسيدًا للتطور التكنولوجي والاهتمام المتزايد بالصحة الشخصية، حيث يسعى الكثيرون للانتقال إلى هذه البدائل الأقل ضررًا للتدخين التقليدي.
من الجوانب الهامة في عالم الفيب هي المودات والتي تمثل أنواع مختلفة من أجهزة الفيب التي تتيح للمستخدمين تعديل القوة والتدفق والحرارة وغيرها من الإعدادات وفقًا لتفضيلاتهم الشخصية.
تتوفر المودات بمجموعة متنوعة من التصاميم والأحجام لتلبية احتياجات المستخدمين المختلفة.
أما تدفق الهواء Airflow هو كمية الهواء التي تمتص مع كل سحب. عادةً ما تؤدي تدفقات الهواء الأكثر مرونة إلى المزيد من البخار بينما تنتج تدفقات الهواء الأكثر إحكامًا أقل ولكنها تترك نكهة أكثر كثافة. يمكن أن يغير مقدار تدفق الهواء تجربتك في التدخين الإلكتروني.
كما يجب أن نُذكر أيضًا أهمية البطاريات في جهاز الفيب، حيث تُعتبر البطاريات مصدر الطاقة الأساسي لتشغيل الجهاز.
تتوفر البطاريات بأحجام وسعات مختلفة وتختلف في قدرتها على توفير الطاقة لجهاز الفيب، وينبغي على المستخدمين اختيار البطارية المناسبة والتعامل معها بحذر لضمان السلامة.
يُمثل الفيب أسلوب حياة يجمع بين التكنولوجيا والصحة والثقافة، ويتطور باستمرار لتلبية احتياجات مستخدميه والمجتمع بشكل عام.